صلاة الفجر وفضلها فى الأسلام

 

الصلاة أعظم أركان الدين بعد الشهادتين، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة وقد جعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم الحد الفاصل بين الكفر والإيمان، فقالبين الرجل وبين الشرك والكفر، ترك الصلاة، فمن ترك الصلاة، فقد كفر.

وتعد صلاة الفجر من أهم الصلوات الخمس، فقد اهتم الله تعالى بشأنها، وحث على إقامتها. بقوله تعالى"وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً" وذكر أيضا فضل الصلاة الوسطى، وأمر بالمحافظة عليها. وهي: صلاة الفجر أو صلاة العصر.

·         «أن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا».

·         «من صلى العشاء  في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله».

·         قد ثبت في البخارى أن النبي رأى: «أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائم عليه بصخرة يهوي بها على رأسه فيشد في رأسه فتتدهور الحجر فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان يفعل به مثل المرة الأولى وهكذا حتى تقوم الساعة فقال: من هذا ياجبريل؟، قال: هذا الذي يأخذ القرآن ويرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة».

·         «من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله».

 

صَلَاةُ الفَجْر هي: أول الصلوات الخمس المفروضات عينا على كل مكلف باتفاق المسلمين . وتتكون من ركعتين ووقتها هو: من بداية طلوع الفجر إلى شروق الشمس ، وهي صلاة جهرية.وصلاة الفجر أو صلاة الصبح هي ركعتان مفروضتان.

سنة الفجر

هناك ايضا سنة الفجر، وهي سنة قبليّة تسمى سنة الفجر أو سنة الصبح، أو ركعتي الفجر ووقتهما بعد أذان الفجر الدال على قرب الصلاة وسنة الفجر هي سنة مؤكدة.

 واظب عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحث عليها ولا تطلب صلاتها جماعة بل يصليها الشخص منفرداً في المسجد أو في بيته.
كان رسول الله يصلي ركعتي الفجر (سنة الفجر) إذا سمع الأذان ويخففهما». رواه مسلم.
وقالت أيضاً: «كان رسول الله يصلي الركعتين اللتين قبل الفجر فيخففهما حتى أقول هل قرأ فيهما بأم القرآن». رواه أحمد وغيره.

وكان يقول ﷺركعتا الفجر خير من الدنيا وماعليها

 

فضل صلاة الفجر

1- تنفرد صلاة الصبح بأذان مختلف عن بقية الصلوات فتضاف جملة (الصلاة خير من النوم) إلى الأذان كما تنفرد صلاة الصبح بأن لها أذانان: الأذان الأول سنة ووقت هذا الأذان قبل أذان الفجر بحوالي الربع ساعة وهذا لا يبنى عليه لا صيام ولا صلاة وإنما يستعمل لتنبيه من يريد الصيام أو الاستعداد لصلاة الفجر بأن موعد الفجر قد اقترب، وأذان ثانٍ وهو الذي يحلل الصيام ويوجب الصلاة

2- وقال القرطبي:” وقوله: من صلّى الصبح فهو في ذمّة الله؛ أي: في أمان الله، وفي جواره؛ أي: قد استجار بالله تعالى، والله تعالى قد أجاره، فلا ينبغي لأحد أن يتعرض له بضر أو أذى، فمن فعل ذلك فالله تعالى يطلبه بحقه، ومن يطلبه لم يجد مفرًّا ولا ملجأ، وهذا وعيد شديد لمن يتعرض للمصلين، وترغيب حضور صلاة الصبح 

3- قول رسول الله ﷺ: «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بنور من الله يوم القيامة» والجزاء من جنس العمل، ومن جاهد نفسه وآثر القيام عن النوم ومشى في الظلم لأداء صلاة الفجر فسيعوضه الله بنور تام يوم القيامة.

4- قول رسول الله ﷺ: «لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها»

5-يقول ﷺ: «من صلى البردين دخل الجنة»[

 

 

 

 

 

 

 

إرسال تعليق

أحدث أقدم