صلاة العشاء وفضلها فى الأسلام

 

مقدمة

قد أخرج البخاري وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لَيْسَ صَلَاةٌ ‌أَثْقَلَ ‌عَلَى ‌المُنَافِقِينَ مِنَ الفَجْرِ وَالعِشَاءِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا. لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ المُؤَذِّنَ، فَيُقِيمَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا يَؤُمُّ النَّاسَ، ثُمَّ آخُذَ شُعَلًا مِنْ نَارٍ، فَأُحَرِّقَ عَلَى مَنْ لَا يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ بَعْدُ.

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: إنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ علَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا، وَلقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بالصَّلَاةِ، فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فيُصَلِّيَ بالنَّاسِ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي برِجَالٍ معهُمْ حُزَمٌ مِن حَطَبٍ إلى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ، فَأُحَرِّقَ عليهم بُيُوتَهُمْ بالنَّارِ

صلاة العشاء

صَلَاةُ العِشَاء هي الصلاة الخامسة والأخيرة في اليوم وقد أجمع العلماء على أنّ عدد ركعاتها أربع، يُجهر بالقراءة في الركعتين الأُوليين، ويُسرّ في الأخريين، ويُجلس للتشهد بعد كل ركعتين، أمّا ما يُسنّ القراءة به في صلاة العشاء، فقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي أشارت إلى هدي رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في القراءة في صلاة العشاء ومن ذلك ما ثبت عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- يقول: (سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقْرَأُ في العِشَاءِ: والتِّينِ والزَّيْتُونِ فَما سَمِعْتُ أحَدًا أحْسَنَ صَوْتًا أوْ قِرَاءَةً منه)، وما ثبت عن جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قال: (ويقرَأُ في العِشاءِ الآخِرةَ ليلةَ الجُمعةِ الجُمعةَ والمُنافِقينَ.

وقتها

اتفق العلماء على أنّ صلاة العشاء يبدأ وقتها من مغيب الشفق، وينتهي بطلوع الفجر الصادق عند الحنفية والشافعية، وإلى ثلث الليل عند المالكية، وإلى نصف الليل عند الحنابلة إلّا في حال الضرورة فينتهي وقتها بطلوع الفجر.

من فضائلها

1- البراءة من النفاق والدلالة على الايمان

 

كما ذكرنا قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: إنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ علَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا، وَلقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بالصَّلَاةِ، فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فيُصَلِّيَ بالنَّاسِ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي برِجَالٍ معهُمْ حُزَمٌ مِن حَطَبٍ إلى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ، فَأُحَرِّقَ عليهم بُيُوتَهُمْ بالنَّارِ

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (لقَدْ هَمَمْتُ أنَّ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بالنَّاسِ، ثُمَّ أُخَالِفَ إلى رِجَالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنْهَا، فَآمُرَ بهِمْ فيُحَرِّقُوا عليهم، بحُزَمِ الحَطَبِ بُيُوتَهُمْ، ولو عَلِمَ أَحَدُهُمْ أنَّهُ يَجِدُ عَظْمًا سَمِينًا لَشَهِدَهَا يَعْنِي صَلَاةَ العِشَاءِ

2- قيام الليل كله مع صلاة الفجر أو نصفه

قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ

 وقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن شَهِدَ العشاءَ في جَماعةٍ كانَ لَهُ قيامُ نِصفِ ليلَةٍ ، ومَن صلَّى العشاءَ والفَجرَ في جماعةٍ كانَ لَهُ كقيامِ ليلةٍ

 

 

 

 

 

 

 

إرسال تعليق

أحدث أقدم