مقدمة
شارع المعز لدين
الله الفاطمى أو كما كان يطلق عليه الشارع الأعظم أو قصبه القاهرة يرجع الى عهد
الخليفة المعز لدين الله الفاطمى شارع يعد متحف مفتوح والذى أدرج فى قائمة مواقع
التراث العالمى عرف بشارع المعز سنة 1937 تكريما بمنشئة المعز
مكان الشارع وتاريخة
فى شارع المعز
لدين الله الفاطمى هذا الشارع من أروع أثار القاهرة المتنوعة مابين المبانى
والمتاجر التى يمتلئ الشارع بالمحال التجارية وصناع الحرف اليدوية
مع نشأة مدينة
القاهرة على عهد المعز كان هناك تخطيط لشارع رئيسى يمتد من باب الفتوح "الحسينية"
شمالا الى "المشهد النفيسى" باب
زويلة جنوبا فى بداية الشارع كان يطلق عليه بالشارع الأعظم وقصبة القاهرة
وهذا الشارع قسم
المدينة قسمين شبه متساويين وبفضل موقعه كان شارع المعز المكان السياسى والروحى
للمدينة كان ملئ بالمنشئات الدينية والتعليمية والتجارية والسكنية من أكبر الشوارع
الأثرية الأسلامية
تخطيط القاهرة
القديمة
لم تكن القاهرة
أول عاصمة اسلامية من عواصم مصر فقد كان قبلها
-
مدينة الفسطاط كانت أول عاصمة اسلامية فى مصر
-
العسكر وقد كانت ثانى عاصمة اسلامية فى مصر
والتى أنشأها العباسيون وكان فيها ثكناتهم ومساكنهم
وفى تخطيط القاهرة
كانت مليئة بالحارات مثل الحسينية وزويلة وغيرهم الكثير والكثير
وتميزت بالعديد من
الصنع الحرفية مثل حرفة النحاسين وحرفة الفحامين والسروجية
وأسواق مثل أسواق السلاح
ترميمه
بعد تسجيل القاهرة
فى اليونسكو عام 1979كان ترميم شارع المعز على مرحلتين
المرحلة الأولى : كانت المرحلة الأولى فى ترميم شارع المعز
فى مساحة 600م بدأ الترميم من باب الفتوح الى مجموعة قلاوون بالنزول بمنسوب 80 سم
الذى هو المنسوب الأصلى ورصفه بالجرانيت والبازلت وتحسين شبكة المرافق وتغيرها من
الصرف الصحى الى شبكات الكهرباء والغاز وغيره
المرحلة الثانية : من مجموعه قلاوون الى باب زويله من مرور
بأماكن مثل الغورية وباب النصر وغيره